تسجيل مكالمات الناس عمل جبان مُخالفٌ للشرع و مُنافٍ للأخلاق والذوق الآدميّ السليم.
لا عِبرة بالتسميات: تنصّتٌ، تجسّسٌ، تتبّعٌ للعورات، اختراقٌ للخصوصية، تسجيلٌ، تسريبٌ أو إعادة تسريب، يظل هذا العمل دائراً فى حلقة الوشاية والنميمة والهمز واللمز.
مصْدرُ تسريب المكالمة الأخيرة بين السناتور محمد ولد غده ورجل الأعمال البارز محمد ولد بوعماتو هو نفس مصْدر التسريبات التي استهدفت الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قبل وإبّان الحملة الرئاسية الأخيرة، وهو نفس المصْدر الذي استمرأ انتهاك خصوصية عباد الله مدنيين وعسكريين، و أنفق من خزينة الدولة على مجموعة من العملاء و الجواسيس لا يزال بعضهم يَدين له بالولاء حتى كتابة هذه السطور.
قال رئيس حركة أفلام صمبا اتيام ردا على بعض معارضيه أن لا أحد يملي عليه أنشطته السياسية والإعلامية إذ يتحمل كامل المسؤولية عنها، وبأنه في قعر ساحة النضال وليس على الهامش -حسب وصفه-
وأضاف اتيام "بالفعل، لقد لاحظت، قبل بضعة أشهر ، انزعاجا وامتعاضا من أنني أشدت بأسلوب "يحظيه" في الكتابة و بعُلو كعبه في الثقافة العامة وأثنيت عليه... أنا صادق ونزيه مع نفسي ومع خصومي السياسيين رغم الصراع!"
وهذا نص البيان:
اِقرأ المزيد...